qadiriye.ir

نشریه ی غدیریه-بیانات استاد الهی

کلام امیرالمومنین-علیه‌السلام-

روایاتی از آن حضرت:

* الْعِلْمُ عِلْمَانِ مَطْبُوعٌ وَ مَسْمُوعٌ وَ لَا يَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ. / بحار ج 1 ص 218

* لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا وَ لَا تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا وَ لَا تُدَاهِنُوا فِي الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا و. / بحار ج 2 ص 54

* رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لَا يَنْفَعُهُ. / بحار ج 2 ص 110

* أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً وَ أَعْظَمُهُمْ عَنَاءً مَنْ بُلِيَ بِلِسَانٍ مُطْلَقٍ وَ قَلْبٍ مُطْبَقٍ فَهُوَ لَا يُحْمَدُ إِنْ سَكَتَ وَ لَا يُحَسَّنُ إِنْ نَطَقَ. / بحار ج 2 ص 110

* أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ يَوْمِ خُرُوجِكُمْ مِنَ الْقُبُورِ وَ قِيَامِكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تُهَوَّنْ عَلَيْكُمُ الْمَصَائِبُ. / بحار ج 6 ص 132

* أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: تَوَجَّهْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‏ (علیه السلام) لِأُسَلِّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فَقُمْتُ قَائِماً عَلَى رِجْلِي فَاسْتَقْبَلْتُهُ فَضَرَبَ بِكَفِّهِ إِلَى كَفِّي فَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ فِي أَصَابِعِي ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَصْبَغَ بْنَ نُبَاتَةَ قُلْتُ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‏ فَقَالَ إِنَّ وَلِيَّنَا وَلِيُّ اللَّهِ فَإِذَا مَاتَ كَانَ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى وَ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ نَهَرٍ أَبْرَدَ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ إِنْ كَانَ مُذْنِباً قَالَ نَعَمْ أَ لَمْ تَقْرَأْ كِتَابَ اللَّهِ‏ فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً. / بحار ج 6 ص 246

* وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً مِنَ الْفِتَنِ وَ نُوراً مِنَ الظُّلَمِ وَ يُخَلِّدْهُ فِيمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ وَ يَنْزِلْهُ مَنْزِلَ الْكَرَامَةِ عِنْدَهُ فِي دَارٍ اصْطَنَعَهَا لِنَفْسِهِ ظِلُّهَا عَرْشُهُ وَ نُورُهَا بَهْجَتُهُ وَ زُوَّارُهَا مَلَائِكَتُهُ وَ رُفَقَاؤُهَا رُسُلُهُ ثُمَّ قَالَ ع فَبَادِرُوا بِأَعْمَالِكُمْ تَكُونُوا مَعَ جِيرَانِ اللَّهِ رَافَقَ بِهِمْ رُسُلَهُ وَ أَزَارَهُمْ مَلَائِكَتَهُ وَ أَكْرَمَ أَسْمَاعَهُمْ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ حَسِيسَ نَارٍ أَبَداً وَ صَانَ أَجْسَادَهُمْ أَنْ تَلْقَى لُغُوباً وَ نَصَباً ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. / بحار ج 8 ص 163

* يَا سَلْمَانُ الْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ لَا يَعْرِفُ لَنَا حَقَّ مَعْرِفَتِنَا وَ أَنْكَرَ فَضْلَنَا … يَا سَلْمَانُ إِنَّ الشَّاكَّ فِي أُمُورِنَا وَ عُلُومِنَا كَالْمُسْتَهْزِئِ فِي مَعْرِفَتِنَا وَ حُقُوقِنَا وَ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ وَلَايَتَنَا فِي كِتَابِهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ وَ بَيَّنَ مَا أَوْجَبَ الْعَمَلَ بِهِ وَ هُوَ مَكْشُوفٌ‏. / بحار ج 26 ص 221

* لَوْ ثُنِيَتْ لِيَ الْوِسَادَةُ فَجَلَسْتُ عَلَيْهَا لَحَكَمْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الزَّبُورِ بِزَبُورِهِمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْقُرْآنِ بِقُرْآنِهِمْ‏ بِقَضَاءٍ يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ آيَةٌ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ لَا سَهْلٍ وَ لَا جَبَلٍ وَ لَا بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا وَ قَدْ عَرَفْتُ أَيَّ سَاعَةٍ نَزَلَتْ وَ فِيمَنْ نَزَلَتْ‏ وَ مَا مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ جَرَى عَلَيْهِ الْمَوَاسِي إِلَّا وَ قَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَسُوقُهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَوْ تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ. فَقَالَ قَائِلٌ فَمَا نَزَلَتْ فِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ‏ (علیه السلام) «أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‏» فَمُحَمَّدٌ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ أَنَا الشَّاهِدُ مِنْهُ أَتْلُو آثَارَهُ‏./بحارج35 ص391

* كُونُوا كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الطَّيْرِ إِلَّا وَ هُوَ يَسْتَضْعِفُهَا وَ لَوْ عَلِمَتِ الطَّيْرُ مَا فِي‏ أَجْوَافِهَا مِنَ الْبَرَكَةِ لَمْ يَفْعَلْ بِهَا ذَلِكَ خَالِطُوا النَّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ أَبْدَانِكُمْ وَ زَايِلُوهُمْ بِقُلُوبِكُمْ وَ أَعْمَالِكُمْ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا تَرَوْنَ مَا تُحِبُّونَ حَتَّى يَتْفُلَ بَعْضُكُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ وَ حَتَّى يُسَمِّيَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ وَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ أَوْ قَالَ مِنْ شِيعَتِي [إِلَّا] كَالْكُحْلِ فِي الْعَيْنِ وَ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ وَ سَأَضْرِبُ لَكُمْ مَثَلًا وَ هُوَ مَثَلُ رَجُلٍ كَانَ لَهُ طَعَامٌ فَنَقَّاهُ وَ طَيَّبَهُ ثُمَّ أَدْخَلَهُ بَيْتاً وَ تَرَكَهُ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أَصَابَهُ السُّوسُ فَأَخْرَجَهُ وَ نَقَّاهُ وَ طَيَّبَهُ ثُمَّ أَعَادَهُ إِلَى الْبَيْتِ فَتَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أَصَابَ طَائِفَةً مِنْهُ السُّوسُ فَأَخْرَجَهُ وَ نَقَّاهُ وَ طَيَّبَهُ وَ أَعَادَهُ وَ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى بَقِيَتْ مِنْهُ رِزْمَةٌ كَرِزْمَةِ الْأَنْدَرِ لَا يَضُرُّهُ السُّوسُ شَيْئاً وَ كَذَلِكَ أَنْتُمْ تُمَيَّزُونَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا عِصَابَةٌ لَا تَضُرُّهَا الْفِتْنَةُ شَيْئاً. / بحار ج 52 ص 115

* لَمَّا احْتُضِرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‏ (علیه السلام) جَمَعَ بَنِيهِ فَأَوْصَاهُمْ ثُمَّ قَالَ يَا بَنِيَّ إِنَّ الْقُلُوبَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَتَلَاحَظُ بِالْمَوَدَّةِ وَ تَتَنَاجَى بِهَا وَ كَذَلِكَ هِيَ فِي الْبُغْضِ فَإِذَا أَحْبَبْتُمُ الرَّجُلَ مِنْ غَيْرِ خَيْرٍ سَبَقَ مِنْهُ إِلَيْكُمْ فَارْجُوهُ وَ إِذَا أَبْغَضْتُمُ الرَّجُلَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ سَبَقَ مِنْهُ إِلَيْكُمْ فَاحْذَرُوهُ. / بحار ج 58 ص 149

* مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَلْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ وَ لْيُؤَخِّرِ الْعَشَاءَ وَ لْيُقِلَّ غِشْيَانَ النِّسَاءِ وَ لْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ قِيلَ وَ مَا خِفَّةُ الرِّدَاءِ قَالَ الدَّيْنُ. / بحار ج 59 ص 267

* ذُكِرَتِ اللُّحْمَانُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (علیه السلام) وَ عُمَرُ حَاضِرٌ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ أَطْيَبَ اللُّحْمَانِ لَحْمُ الدَّجَاجِ وَ قَالَ‏ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) كَلَّا إِنَّ ذَلِكَ خَنَازِيرُ الطَّيْرِ وَ إِنَّ أَطْيَبَ اللَّحْمِ لَحْمُ فَرْخِ حَمَامٍ قَدْ نَهَضَ أَوْ كَادَ يَنْهَضُ‏. / بحار ج 62 ص 44

* أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَإِنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ شِبَعُهَا قَصِيرٌ وَ جُوعُهَا طَوِيلٌ. / بحار ج 64 ص 158

* شِيعَتُنَا الْمُتَبَاذِلُونَ فِي وَلَايَتِنَا الْمُتَحَابُّونَ فِي مَوَدَّتِنَا الْمُتَزَاوِرُونَ فِي إِحْيَاءِ أَمْرِنَا الَّذِينَ إِنْ غَضِبُوا لَمْ يَظْلِمُوا وَ إِنْ رَضُوا لَمْ يُسْرِفُوا بَرَكَةٌ عَلَى مَنْ جَاوَرُوا سِلْمٌ لِمَنْ خَالَطُوا. / بحار ج 65 ص 190

* الْإِنْسَانُ‏ عَقْلٌ‏ وَ صُورَةٌ فَمَنْ أَخْطَأَهُ الْعَقْلُ‏ وَ لَزِمَتْهُ الصُّورَةُ لَمْ يَكُنْ كَامِلًا وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ لَا رُوحَ فِيهِ وَ مَنْ طَلَبَ الْعَقْلَ الْمُتَعَارَفَ فَلْيَعْرِفْ صُورَةَ الْأُصُولِ‏ وَ الْفُضُولِ‏ فَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ يَطْلُبُونَ الْفُضُولَ‏ وَ يَضَعُونَ الْأُصُولَ‏ فَمَنْ أَحْرَزَ الْأَصْلَ اكْتَفَى بِهِ عَنِ الْفَضْلِ وَ أَصْلُ الْأُمُورِ فِي الْإِنْفَاقِ طَلَبُ الْحَلَالِ لِمَا يُنْفِقُ وَ الرِّفْقُ فِي الطَّلَبِ وَ أَصْلُ الْأُمُورِ فِي الدِّينِ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَ يَجْتَنِبَ الْكَبَائِرَ وَ أُلْزِمَ ذَلِكَ لُزُومَ مَا لَا غِنَى عَنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ إِنَّ حُرْمَتَهُ هُلْكٌ فَإِنْ جَاوَزْتَهُ إِلَى الْفِقْهِ وَ الْعِبَادَةِ فَهُوَ الْحَظُّ وَ إِنَّ أَصْلَ الْعَقْلِ الْعَفَافُ وَ ثَمَرَتَهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْآثَامِ وَ أَصْلَ الْعَفَافِ الْقَنَاعَةُ وَ ثَمَرَتَهَا قِلَّةُ الْأَحْزَانِ وَ أَصْلَ النَّجْدَةِ الْقُوَّةُ وَ ثَمَرَتَهَا الظَّفَرُ وَ أَصْلَ الْعَقْلِ‏ الْقُدْرَةُ وَ ثَمَرَتَهَا السُّرُورُ وَ لَا يُسْتَعَانُ عَلَى الدَّهْرِ إِلَّا بِالْعَقْلِ وَ لَا عَلَى الْأَدَبِ إِلَّا بِالْبَحْثِ وَ لَا عَلَى الْحَسَبِ إِلَّا بِالْوَفَاءِ وَ لَا عَلَى الْوَقَارِ إِلَّا بِالْمَهَابَةِ وَ لَا عَلَى السُّرُورِ إِلَّا بِاللِّينِ وَ لَا عَلَى اللُّبِّ إِلَّا بِالسَّخَاءِ وَ لَا عَلَى الْبَذْلِ إِلَّا بِالْتِمَاسِ الْمُكَافَاةِ وَ لَا عَلَى التَّوَاضُعِ إِلَّا بِسَلَامَةِ الصَّدْرِ وَ كُلُّ نَجْدَةٍ يَحْتَاجُ إِلَى الْعَقْلِ وَ كُلُّ مَعُونَةٍ تَحْتَاجُ إِلَى التَّجَارِبِ وَ كُلُّ رِفْعَةٍ يَحْتَاجُ إِلَى حُسْنِ أُحْدُوثَةٍ وَ كُلُّ سُرُورٍ يَحْتَاجُ إِلَى أَمْنٍ وَ كُلُّ قَرَابَةٍ يَحْتَاجُ إِلَى مَوَدَّةٍ وَ كُلُّ عِلْمٍ يَحْتَاجُ إِلَى قُدْرَةٍ وَ كُلُّ مَقْدُرَةٍ تَحْتَاجُ إِلَى بَذْلٍ وَ لَا تَعَرَّضْ لِمَا لَا يَعْنِيكَ بِتَرْكِ مَا يَعْنِيكَ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ قَدْ أَعْطَبَهُ ذَلِكَ. / بحار ج 75 ص 7

* ِ عَنِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: تَكَلَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‏ (علیه السلام) بِأَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ كَلِمَةً قِيمَةُ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنْهَا وَزْنُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ حُكْماً فَوَعَى وَ دُعِيَ إِلَى رَشَادٍ فَدَنَا وَ أَخَذَ بِحُجْزَةِ هَادٍ فَنَجَا رَاقَبَ رَبَّهُ وَ خَافَ ذَنْبَهُ قَدَّمَ خَالِصاً وَ عَمِلَ صَالِحاً اكْتَسَبَ مَذْخُوراً وَ اجْتَنَبَ مَحْذُوراً رَمَى غَرَضاً وَ أَخَذَ عِوَضاً كَابَرَ هَوَاهُ وَ كَذَّبَ مُنَاهُ حَذَّرَ أَمَلًا وَ رَتَّبَ عَمَلًا جَعَلَ الصَّبْرَ رَغْبَةَ حَيَاتِهِ وَ التُّقَى عُدَّةَ وَفَاتِهِ يُظْهِرُ دُونَ مَا يَكْتُمُ وَ يَكْتَفِي بِأَقَلَّ مِمَّا يَعْلَمُ لَزِمَ الطَّرِيقَةَ الْغَرَّاءَ وَ الْمَحَجَّةَ الْبَيْضَاءَ اغْتَنَمَ الْمَهَلَ وَ بَادَرَ الْأَجَلَ وَ تَزَوَّدَ مِنَ الْعَمَلِ. / بحار ج 66 ص 408

* قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ. / بحار ج 67 ص 147

* لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ. / بحار ج 67 ص 148

* أَرْبَعٌ لِلْمَرْءِ لَا عَلَيْهِ : الْإِيمَانُ وَ الشُّكْرُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‏ «ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ»‏ وَ الِاسْتِغْفَارُ فَإِنَّهُ قَالَ‏ «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‏» وَ الدُّعَاءُ فَإِنَّهُ قَالَ تَعَالَى‏ «قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ»‏. / بحار ج 68 ص 49

* إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ‏ عَبِيدِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله)‏. / بحار ج 3 ص 283

* يَا كُمَيْلُ لَا تَأْخُذْ إِلَّا عَنَّا تَكُنْ‏ مِنَّا يَا كُمَيْلُ مَا مِنْ حَرَكَةٍ إِلَّا وَ أَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَةٍ. / بحار ج 74 ص 267

* كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ‏ لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبُ. / بحار ج 66 ص 408

* از امیرالمؤمنین امام علی علیه الصلاة و السلام روایات مهم و مفصلی در باب معرفی جایگاه امام معصوم (بحار ج 25 ص 169) ، چهارصد نکته مفید و لازم برای زندگی مادی و معنوی (بحار ج 10 ص 89) و سفارشات ارزشمندی به کمیل (بحار ج 74 ص 266) وارد شده است.